الاثنين، 29 فبراير 2016
الاثنين، 22 فبراير 2016
النظرية التعبيرية
من المؤكد تاريخيا أن نظرية المحاكاة بقيت مهيمنة على النشاط الأدبي والنقدي في أوروبا حتى أواسط القرن الثامن عشر تقريبا ،حتى شهدت المجتمعات الأوروبية مختلف التحولات لاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والانتقال من عصور الإقطاع إلى عصر البورجوازية الجديدة. وكان طبيعيا أن يعطي هذا تحولات علمية وثقافية وفكرية، وأن يؤثر في وجدان الناس وأحاسيسهم وعواطفهم ومشاعرهم،....
رواية حفار القبور لجبران خليل جبران
حمل من هنا
الأحد، 21 فبراير 2016
اللســـانيــــات الاجتـــماعيــــة-منقول-
يمكن الحديث عن مقاربات لسانية خارجية تندرج ضمن اللسانيات العامة أو تتقابل مع اللسانيات البنيوية الشكلية، نذكر منها ، على سبيل الخصوص، اللسانيات الاجتماعية، أو علم الاجتماع اللغوي، أو علم اللغة الاجتماعي، أو السوسيولسانيات، … هي مسميات اصطلاحية مختلفة لعلم يدرس اللغة في ضوء علم الاجتماع، أو يربط الملفوظ اللغوي بسياقه التواصلي والاجتماعي والطبقي.
السبت، 13 فبراير 2016
الاثنين، 8 فبراير 2016
محتوى المادة:
الرصيد:05 | المعامل:03 | السداسي: الرابع | المادة: النص الأدبي المعاصر/محاضرة وتطبيق | |
مفردات التطبيق | مفردات المحاضرة | |||
الشعر العربي المعاصر: مدخل تاريخي | 01 | |||
مفدي زكرياء/سليمان العيسى/البارودي/عمر أبو ريشة | قصيدة الشعر العمودي | 02 | ||
تحليل نص الكوليرا لنازك الملائكة | الرواد والتجربة الشعرية الجديدة 1 | 03 | ||
تحليل نص حفار القبور/أنشودة المطر للسياب | الرواد والتجربة الشعرية الجديدة 2 | 04 | ||
دراسة نص (أدونيس/محمود درويش/يوسف الخال) | الحداثة الشعرية 1 | 05 | ||
دراسة نص: نزار قباني/خليل حاوي/حجازي/عبد الصبور... | الحداثة الشعرية 2 | 06 | ||
تحليل نص شعري معاصر (عز الدين ميهوبي/سليمان جوادي/ عثمان لوصيف | الحداثة الشعرية في الجزائر | 07 | ||
نص:أبو القاسم سعد الله/ محمد الصالح باوية | قصيدة التفعيلة | 08 | ||
نص: أنسي الحاج/ عبد الحميد شكيل/ عز الدين مناصرة | قصيدة النثر | 09 | ||
زكريا تامر/غادة السمان/يوسف إدريس | الفنون النثرية المعاصرة (القصة) | 10 | ||
سهيل إدريس/ إبراهيم الكوني/ محمد شكري/ | الفن القصصي: الأعلام والاتجاهات | 11 | ||
الرواية والتاريخ: نجيب محفوظ/ واسيني الأعرج/ عبد الرحمن منيف | الرواية العربية المعاصرة: نشأتها وتطورها | 12 | ||
الرواية والمجتمع: ابن هدوقة/وطار/الطيب صالح/حنا مينا/ جمال الغيطاني | الرواية العربية المعاصرة: أعلامها | 13 | ||
دراسة نص: سعد الله ونوس/عبد القادر علولة... | المسرح العربي المعاصر وقضاياه | 14 |
طريقة التقييم:
يجري تقييم المحاضرات عن طريق امتحان في نهاية السداسي، بينما يكون تقييم الأعمال الموجهة متواصلا طوال السداسي
المراجع: ( كتب،ومطبوعات ، مواقع انترنت، إلخ).
1. النصوص النثرية المعاصرة (حسن البحراوي).
2. توظيف التراث في الرواية العربية المعاصرة.
3. الخطيئة والتكفير (من البنيوية إلى التشريحية) ( عبد الله الغذامي)
رســالة الشعر في الدنيـا مقدسة
رســالة الشعر في الدنيـا مقدسة | لولا النبوة كان الشعر قرآنـــا |
فكم هتكنا بها الأستــار مغلقـة | وكم غزونا بها في الغيب أكوانــا |
وكم جلونا بها الأسرار مبهمـــة | وكم أقمنا بها للعدل ميــزانا |
وكم صرعنا بها في الأرض طاغيـة | وكم رجمنا بها في الإنس شيطانـا |
وكم حصدنا بها الأصنام شاخصـة | وكم بعثنا من الأصنام إنسانـــا |
وكم رفعنا بها أعلام نهضتنـــا فخلد | الشعر في الدنيــا مزايانـا |
وعابثين...أرادوا الشعر مهزلة | فازعجوا برخيص القول اذانـــا |
وتنكروا للقوافي حين أعجزهم | صوغ القوافي...وضلوا عن ثنايانا |
قالوا جمود على الاوضاع وزنكم | فشعرنا الحر لا يحتاج اوزانـــــــــا |
فاين من جرس الايقاع خلطـــــكم | ما الشعر ان لم يكن دوحا واغصانا |
وكيف هل خلد التاريخ ســــــخفكم | مهما تفنن اخراجـــــــــا وإتقانـــا |
وهل أعار-رواة الشعر-لغوكم وزنا | وهل حشوكم بالحفظ اغرانا |
وما تفيد المعاني وهي مجدبـــة | لــو صاغ الفاظها داوود الحانــــــا |
وهل تضيق القوافي وهي مخصبة | عن الخــوالد لو تصفو نوايانــــــــا |
وما الذي يصل الارحام في غدكم | ان كان ماضـــــيكم زورا وبهتــــانا |
(رجعى) العروبة لا (عدوى) الدخيل بنا | شتــــان ما بين (عدواكم) و (رجعانـــا) |
عودوا الى لغة يرضى الدخيل بها | ما كان اغناكم عنا وأغنانــــــــــا |
او عجلوا توبة ترضي عروبتنـــا | ما كـــان ادناكـــم منا وادنانـــــا |
لله در-ابــــي ذر-وثورتـــــــه | فما (لماركـس) عنه اليوم الهانــــــا |
أسئلة:
1-ما الغرض العام للقصيدة؟ ما هي أهم الموضوعات التي تكلم عنها الشاعر؟2-ما هي الحالة النفسية للشاعر من خلال القصيدة؟ 2-تأمل عنوان القصيدة وأول كلمة ابتدأ بها وحاول استخراج الدلالات. ما هي السمة الغالبة على النص وعلى ما تدل؟ (الأفعال، الأسماء، نوع الجمل، المعاني...) وما هو المعجم اللفظي المستعمل؟ 3- ما نوع الصور المستعملة في النص؟ ولماذا؟ 4- القصيدة من الشعر العمودي استخرج خصائصها الإيقاعية وبين دلالاتها. 5- أذكر بعض جماليات النص(جماليات التصوير، النسق الشعري، الوحدة الموضوعية والمعنوية...).
لحسن الكيري[1]
لعل أول نظرية في الأدب ظهرت في التاريخ الإنساني المكتوب هي “نظرية المحاكاة” [2]Mimesis في القرن الرابع قبل الميلاد، والتي نجد أصولها ومبادئها عند الفيلسوف أفلاطون، وبلورها وأتمها من بعده تلميذه أرسطو.
وهكذا يرى أفلاطون – انطلاقا من فهمه للشعر أو العملية الشعرية من مرجعية الفلسفة المثالية التي ترى أن الوعي أسبق من الوجود المادي – أي الوعي يسبق ما هو محسوس، أن أسمى الغايات التي يبحث عنها الإنسان هي معرفة الحقيقة؛ و تكون للفن لديه أهمية بقدر ما يقدمه من معرفة بهذه الحقيقة. وعليه، فالفن في فلسفته محاكاة للموجودات الحسية، محاكاة للطبيعة. وبهذا فهو لا يقدم معرفة حقيقية لأنه يحاكي أصولا معروفة قائمة وهي “المثل”.
و“المثل” هي الصور الخالصة لكل الموجودات وهي النماذج الحقيقية والمطلقة والمتسمة بالثبات والتمام والكمال. فمثلا، إن ” …لكل الطاولات ماهية نوعية أي جوهر ذاتي يتحقق كمالها في الطاولة النموذج و درجة الإتقان في صنع طاولة واقعية محكومة بمدى اقتراب صانع هذه الطاولة من المثال الخالد والنموذج الكامل”.
وهكذا تبدو هذه الطاولة وقد شوهت مرتين: مرة عند صناعة النجار لها ثم عندما رسمها المصور مرة أخرى على شكل خيالات و ظلال للصورة المشوهة التي ظهرت في صناعة النجار. يبدو إذن أن الفنان، حسب أفلاطون، يرتب في المرتبة الثالثة بعد الخالق الحقيقي على مستوى التمثل و بعد النجار بعد أن حاكى “المثل”.
وبذلك فالفنان يقوم بمحاكاة المحاكاة أي تقليد التقليد.
وبناء على ما سبق، يمكن أن نفهم هجوم أفلاطون على الشعر و الشعراء و نفيه لهما من “مدينته الفاضلة”؛ إذ إن غاية أهل هذه المدينة معرفة الخير و الوصول إلى أن تكون أفعالهم خيرة فاضلة. و الفن ومنه الشعر، طبعا، لا يعمل على تحقيق هذه الأهداف لأن طبيعته “المحاكاتية” طبيعة شائنة، ناقصة ومشوهة؛ و بذلك يبعد الناس عن معرفة الحقيقة بخداعهم وتقديمه لهم الزيف و الخيالات. و هكذا جعل أفلاطون في نظريته الموجود الموضوعي غير حقيقي.
و إذا انتقلنا إلى وظيفة “الفن” عنده نجده يختزله في تقوية العواطف و جعلها جافة لدى المتلقي لكي تعطينا إنسانا قويا يبحث عن الحقيقة. و لما كان الشاعر، باعتباره فنانا، يؤجج عواطف قرائه و يجعلها رقيقة ناعمة، فإنه يبعدها عن العقل، و نحن نبحث عن الحقيقة بعقولنا لا بعواطفنا. لذلك فإن “التراجيديا” أي المأساة، في نظره، تنمي عاطفتي الشفقة والخوف، و الشفقة تمثل عاطفة الإنسان إزاء الآخر و الخوف يمثل عاطفة الإنسان إزاء نفسه، و هما أصول العواطف الإنسانية ومنابعها.
ولما كانت “التراجيديا” أي المأساة تنمي هذين العاطفتين فإنهما تجعلان المشاهد خائفا وحزينا، مما ينتج عنه استسلامه للعواطف والانفعالات وابتعاده عن استعمال آليات العقل. إن العواطف القوية في نظر أفلاطون هي التي تستجيب لنداء العقل وليست العواطف الناعمة. ثم بحث أفلاطون في مصدر الشعر هل هو ذو طبيعة بشرية أم ذو طبيعة خارجة عن تجارب الإنسان وقدراته المكتسبة بالدربة والتمرن، فوجد أن مصدره مرتبط بقوى خارجية تربطه بـ”الإلهام” و “الوحي” اللذين تجود بهما آلهة الفنون عند اليونان ألا وهي أبولوApollo.
الأسئلة:
ما الذي يميز الأدب؟ هل اللفظ أم المعنى؟ الصورة أم الإطار الجمالي؟ الفكرة أم أسلوب العرض؟
أم أن العمل محاكاة؟ ما المحاكاة؟ ولأي شيء هي؟ هل العمل الأدبي محاكاة للظواهر الحسية أو للانطباعات الذهنية أم لكليهما؟
وإذا كان العمل الأدبي مرآة كما يتردد – منذ أفلاطون – فهل هو مرآة للأشياء؟ أم لعقل الأديب؟ أم لنفسه، أم مرآة للوسط أو للمجتمع؟
ثم ما طبيعة تلك المرآة (هل هي مستوية، أم محدبة، أم مقعرة) وإذا كان الأدب صورة كما يُردد آخرون، فهل هو صورة لحياة الأديب أم لانفعاله، أم صورة من صور التعبير عن الخيال؟ أم صورة للعلاقات الاجتماعية؟ [1] كاتب وباحث في الترجمة والتواصل- المغرب.
Imitation ترجمت إلى الإنجليزية بـ [1]
محتوى المادة:
الرصيد:03 | المعامل:02 | السداسي: الرابع | المادة: نظرية الأدب/ محاضرة و تطبيق | ||
مفردات التطبيق | مفردات المحاضرة | ||||
اختيار المدونات و النصوص | نظرية الأدب(الماهية و المفهوم) | 01 | |||
اختيار المدونات و النصوص | نظرية الأدب و العلوم الأخرى | 02 | |||
اختيار المدونات و النصوص | نظرية الأدب و تاريخ الأدب و نقده | 03 | |||
اختيار المدونات و النصوص | طبيعة الأدب | 04 | |||
اختيار المدونات و النصوص | وظيفة الأدب | 05 | |||
اختيار المدونات و النصوص | نظريات الإبداع الأدبي | 06 | |||
اختيار المدونات و النصوص | أ_ المحاكاة | 07 | |||
اختيار المدونات و النصوص | ب_نظرية التعبير | 08 | |||
اختيار المدونات و النصوص | ج_ نظرية الخلق | 09 | |||
اختيار المدونات و النصوص | د_ نظرية الانعكاس | 10 | |||
اختيار المدونات و النصوص | نظرية الأجناس الأدبية | 11 | |||
اختيار المدونات و النصوص | أ_نظرية الشعر | 12 | |||
اختيار المدونات و النصوص | ب_نظرية الرواية | 13 | |||
اختيار المدونات و النصوص | ج_نظرية الدراما | 14 | |||
طريقة التقييم:
يجري تقييم المحاضرات عن طريق امتحان في نهاية السداسي، بينما يكون تقييم الأعمال الموجهة متواصلا طوال السداسي
المراجع: ( كتب،ومطبوعات ، مواقع انترنت، إلخ).
1- نظرية الأدب ومناهج الدراسات الأدبية : عبدالمنعم إسماعيل.
2- النظرية الأدبية المعاصرة : رامانسلدن.
3- - في نظرية الأدب عند العرب : حماديصمود .
4- مدخل إلى نظريةالأدب: مرادمبروك.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)